

بقلم: ميرا محمد الضميري/ التاسع (ز)
توفي والدي في صغري وصرت عندها في قمة الحزن، كنت أبتسم وفي عيني ألف دمعة، الصمت يتملكني ولكن في قلبي جرح يتكلم، وإن أجبرت نفسي على الكلام فالكلام عاجز عن التعبير عما بداخلي. تزوجت في شبابي ثم التحقت بالجيش وتركت بلدي، وقد علمتني الغربة أكثر من أي معلم آخركيف أكتب اسم وطني بالنجوم على سبورة الليل.
خرجت من الجيش فاقداً الأمل، وعملت في محطات الوقود. هناك كنت أرى الناس وأرى الحياة أرى كيف يصبح الأغنياء فقراء، والفقراء يمسون أغنياء، كيف يغدو الغالبون مغلوبين، الحوادث لا تكف عن الجريان والناس في لعبة تبادل الكراسي، لا حزن يستمر ولا فرح يدوم.
بقلم: جوي خوري/ الثامن (و)
المقولة المعروفة ((وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة)) تعكس بشكل مباشر حقيقة مجتمعنا وماضينا تجاه نجاح وقوة المرأة، فلصنع حاضرنا وواقعنا، المرأة لم تكن خلف رجل ناجح، بل كانت في المسار نفسه يداً بيد لصنع ما نراه من واقع وحقيقة.
لأجيال طويلة كان الضعف وصفًا للمرأة وكانت الحساسية أسلوبها والدموع سلاحها...
ولكن هل هي الحقيقة أم قصة كتبها المجتمع ليُضعف قدرتها من الماضي- الحاضر- وحتى المستقبل؟
بقلم: يوسف عاطف / التاسع (ب)
يقول الإمام الشافعي:
تغرَّبْ عن الأوطان في طلب العلى *** وسافِر ففي الأسفار خمس فوائد تفرُّجُ هَمٍّ واكتسابُ معيشةٍ *** وعلمٌ وآدابٌ وصحبةُ ماجد
نعم، فالسفر يحمل لنا في طياته منافع عظيمة ربما لا يمكن أن نحققها فيما سواه، فما بالك عندما يكون السفر إلى طيبة الطيبة مدينة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم؟
بقلم: أحمد لؤي صليبي / الحادي عشر (ج)
العمل كنادل قد يبدو شيئاً تافهاً بالنسبة إلى كثير منا، ولكنه قد يكون حلماً لإنسانٍ قد أصيب بالشلل. غير أن هذا الحلم أصبح واقعاً في مقهى (داون فير) في اليابان.
جمعت هذه الشركة بين عشرة أشخاص مصابين بالإعاقات التي تقيد حركتهم والروبوت الآلي من شركة (أوري لابز) الذي يعمل بالتحكم عن بعد بمساعدة موجات تردد الراديو.
هؤلاء العمال يجلبون ألف ين (¥) في الساعة، معدل الأجور القياسي للنوادل في اليابان، بدون أي حركة من رأسهم. بسبب البرامج الإلكترونية المصممة من (أوري) حيث يتحكم النادل بالآلة باستخدام عينيه وحسب. يمكن أن يُطلب من الروبوتات التحرك والتحدث إلى العملاء وتسليم الطلبات باسخدام برنامج الليزر الذي يتتبع العين.
بقلم: حبيبة أحمد المظالي/ السابع (و)
احتفلت مدارس ثــامـــر العالمية باليوم الرياضي (Sports day)، حيث احتفلت طالبات المرحلة المتوسطة بالمدارس بقيادة معلمة التربية البدنية، بيوم رائع ما بين المتعة والألعاب والمرح. وبإشراف قائدة كل فصل، وبحضور أمهات الطالبات. وذلك بعد جهد أسبوعين من التدريب على الأنشطة الرياضية رغم عناء الامتحانات. لقد كان التخطيط ناجحاً جداً من قبل الإدارة والقائدة، حيث ابتدأ اليوم مع طالبات الصف السابع بالألعاب والمسابقات وهتافات وصيحات تشجيع من قبل الجميع بلا استثناء، انتشرت وعمّت المكان، واهتزّت لها الأركان. "يوم لا يُنسى" و "يوم يُحسب من العمر"، هذه العبارات التي كانت تتردد على الألسن والشفاه التي تعلوها الابتسامات. وانتهى اليوم بالحفل الختامي المتميز مع تتويج طالبات فصل السابع (و) بالميداليات.
بقلم: رهف نادر/ الثامن (ز)
في يوم من أيام الخريف البارد كنت أتمشى في الغابة وأستمع إلى حفيف الشجر وهو يكسر الهدوء والسكون وكأنه يريد التكلم معي. وبينما كنت أمشي رأيت كهفاً غريب الشكل بين الأشجار، فاتّجهت نحوه بتردد وقدماي ترتجفان لا تكادان تحملانني.
كان الكهف مظلماً وبارداً مع أننا في بداية فصل الخريف، وكان هناك ينبوع ماء صغير الحجم ينساب بين الحجارة وخرير الماء داخل الكهف تشعر وكأنه يقول لك تفضل اشرب مني، وفي سقف الكهف فتحة تدخل منها أشعة الشمس اللامعة لتضيء شيئاً جميلاً لم يسبق لي أن رأيت مثله ومثل صفاء لونه الأبيض الساطع الذي يضاهي لون الثلج.
بقلم: أحمد مصطفى سليمان / العاشر (ب)
أصبحنا نعيش في مجتمع سريع الازدهار والتثقيف، لذا يجب علينا القراءة لفهم عالمنا واللحاق بالمجتمع، ولكن أليس من الواضح والغريب أنه رغم التطورات والخطوات الشاسعة التي قطعها العلم في عصرنا، لا نزال نستخدم الطريقة التقليدية في التعليم؟
تعتمد معظم المدارس على التعليم النظري ولكن للأسف تعاني من ضعف التركيز على بناء المواهب العملية. لتخرج لنا الجامعات الكثير من الطلاب غير المتدربين عملياً؛ ولذلك يعجزون عن السيطرة في بداية حياتهم العملية . وبالانتقال إلى الفكرة الأهم، نجد أن الطالب ملزم بدراسة كل المواد المقدّمة في المدرسة؛ لذا لا يجد الطالب وقتاً كافياً للتركيز على الموهبة التي منحه الله إياها كالعزف، والرسم، أو على مادة معينة قد اكتشف أنه مبدع فيها.
بقلم: أليسار عبدالمعين فحّام / السابع (و)
حلب درة الشمال السوري وثاني أكبر المدن السورية من حيث المساحة (190 كيلومتر مربع) والتعداد السكاني (5,132,100 نسمة). تقع حلب شمال غرب سوريا وتشترك في الحدود مع تركيا.
تُعدُّ حلب (أو كما تُلقب بالشهباء) أقدم مدينة في العالم، ومؤسسها كان من الآشوريين وهو الملك (بلوكش الموصلي). ويرجع سبب تسميتها بحلب إلى الكلمة السريانية (حلبا) والتي تعني البياض. درجت على ثرى أرض حلب حضارات كثيرة مثل الحيثية والآرامية والحضارة الإسلامية والأيوبية والعثمانية. ومن أشهر معالمها قلعة حلب والتي تعتبر أيقونة المدينة والتي بنيت في زمن الإسكندر المقدوني، وأعيد بناؤها عدة مرات على مر العصور.
بقلم: سلاف صلاح الدين الغامدي/ السابع (ح)
يقولون إنها بلاد الحكمة، فوجدتها بلاد الحكمة والجمال...
في رحلة استغرقت أياماً قليلة، وستبقى في الذاكرة أمداً طويلاً، كانت تلك رحلتي الأولى إلى الصين... وقد صادف وصولنا إلى مدينة شانغهاي، يوم احتفالهم برأس السنة الصيني، أينما تلفّتَّ يلفِتُ نظرك اللون الأحمر الذي يغطي المدينة بجماله، فغدت كأنها قنديلاً يشع ضياء. وامتلأت الشوارع بالمسيرات الشعبية والبالونات الملونة.
بقلم: أحمد تامر المحلاوي / العاشر (أ)
هل وصلك خبر عني؟ أنا الذي يُضرب فيه المثل في المثابرة وعدم الاستسلام للظروف. أنا طه حسين علي سلامة، ولدت عام 1889م في قرية الكيلو داخل صعيد مصر. عندما كان عمري أربعة أعوام أصيبت عيناي بالرمد مما أطفأ فيهما النور إلى الأبد، وذلك نتيجة للجهل وعدم قدرة أهلي على إحضار طبيب.
التحقت في بداية تعليمي بِكُتّاب قريتي لتعلّم العربية والحساب وتعلم القرآن الكريم وحفظه. في عام 1902 التحقت بجامعة الأزهر للدراسة الدينية والاستزادة من العلوم العربية. قضيت في جامعة الأزهر أربعة أعوام حتى نلت شهادة التخصص.
بقلم: رغد تامر الشال / الرابع (ي)
في أحد الأزمنة كانت هناك شابة تدعى سارة كانت في الرابعة والعشرين من عمرها، ولكنها كانت تعامل الناس بغرور وتكبر، حتى أنها كانت تعامل والدتها معاملة سيئة، وتعتبرها كخادمة لها، وكانت تقول لها: “اذهبي وأحضري لي الطعام” وذات يوم أحضرت لها أمها الطعام ثم سقطت على الأرض وماتت.
حزنت سارة كثيراً على أمها، وندمت على طريقة معاملتها لها، ولكن سارة لم تتغير، وبعد مرور فترة على موت أمها تقدم لها شاب وعرض عليها الزواج، ثم تزوجا وأنجبا فتاة أسمياها ريما، وبعد أن كبرت ريما كانت تعامل والدتها بتكبّر وتعامل الناس بلطف وحنان.
بقلم: كريم محمد/ السابع (ج)
● طُفتُ في بعض كتب اللغة والشعر، فاستوقفتني بعض الجماليات العجيبة، منها هذا البيت الذي قد جمع فيه صاحبه كل حروف اللغة العربية:
صِف خلق خودِ كمثل الشمس إذ بزغت
يحظى الضّجيج بهاء نجلاء معطار
● أبيات للمدح ولكن إن قرأتها من اليسار إلى اليمين أصبحت للذم.
مِنَنٌ لهم شحّت فما سمحوا *** شِيمٌ لهم ساءت فما حلموا
سُننٌ لهم ضلّت فلا رشدوا *** قَدَمٌ لهم زلّت فلا سلموا
بقلم: فيصل أحمد الغامدي / التاسع (د)
هذا الفن العسيري (نسبة إلى منطقة عسير في المملكة العربية السعودية) الخالص والذي برعت فيه نساء عسير وخاصة نساء بلاد (رجال ألمع).
هذا الفن الذي يُحاكي الفن التجريدي بمختلف مكوناته وعناصره الإبداعية، ولقد أبدعت المرأة الألمعية في وضع النقوش والألوان بفطرتها وسليقتها ونظرتها الجمالية نحو الأشياء فعبَّرت من خلال بساطتها عن فنٍّ فريدٍ (القط أو فن نقش المنازل من الداخل).
بقلم: أحمد وائل/ السابع (أ)
أبو الطّيب أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصّمد المشهور بلقب المتنبي، وهو أحد شعراء العرب ومفاخرهم، اشتهر بشعر الحكمة؛ وذلك لإيراده في شعره مجموعة كبيرة من الحكم التي تصلح لكل زمان ومكان. ومن هذه الحكم:
أعزّ مكان في الدّنى سرجٌ سابح *** وخير جليس في الزّمان كتاب
وأظلم أهل الظلم من بات حاسداً *** لمن بات في نعمائه يتقلّب
على قدر أهل العزم تأتي العزائم *** وتأتي على قدر الكرام المكارم
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته *** وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا
بقلم: ليان بدر الثبيتي/ السابع (ز)
تتحدث القصة العظيمة التي لاقت اهتماماً كبيراً عن ولد يتيم يُدعى هاري بوتر، الذي كان يعيش مع خالته بتونيا وزوجها فرمن وولدهم دادلي.
عندما أتم هاري عامهُ العاشر وقعت له أحداث غريبة تحمل رسائل خفية لم يستطع شرحها لخالته وزوجها.
دخل هاري عالم السحر وانتقل إلى مدرسة تعليم السحر "هوجوارتس". سمع هاري عن ساحر شرير اختفى منذ زمن يدعى فولدمورت، وكان مسؤولاً عن موت والديهِ بعد أن عمل لهم سحراً. بعد ذلك قرّر هاري أن ينتقم منه.
خلال دراسته في هوجوارتس كان يكره أُستاذاً يُدعى سناب ويعتقد بأنهُ يحاول سرقة شيء مهم يُدعى حجر الفيلسوف لإحياء فولدمورت "الساحر الشرير". ونجحَ هاري في منعه. لكن هذا لا يعني أن مشاكل هاري قد انتهت.