

بقلم: ياسين عبدالرؤوف محمد / العاشر (ب)
الزمان هو أحد أيام الألفية الثالثة، المكان في إحدى المختبرات العلمية المدرسية، فجأة دخل الحسين بن الحسن ابن علي بن سينا، نظر إلي، وتوجه إلي مباشرة، كنت في غاية الاضطراب والسعادة! نعم إنه هو الشيخ الرئيس ابن سينا أعظم أطباء عصره والعصور اللاحقة، اقترب مني وابتسم ابتسامة تدل على مزيج من الفخر والفرح والتواضع.
- أهلاً وسهلاً بعالمنا الجليل، كيف حالك يا سيدي؟
- بخير، في أحسن حال والحمد لله، ولكن كيف عرفتني؟
بقلم : الطالب خالد بندر الزغبي/ الثامن (د)
اعتادت مدارس ثـــامــر العالمية أن تحتفل كل سنة باليوم العالمي؛ وهو يوم يتعرّف فيه الطلبة على بعض بلدان العالم وعاداتهم وتقاليدهم، وتراثهم الشعبي. وفعلاً فقد تقرر هذه السنة الاحتفال بهذا اليوم، وتمّ وضع خطة شاملة من قبل الإدارة؛ للعمل على إنجاح هذا الحفل، حيث قام كل معلم بتدريب فصل من فصول المرحلة الابتدائية والمتوسطة على تمثيل بلدٍ يختاره الطلبة.
بدأنا نتدرب وعشنا جوّاً رائعاً امتاز بالتعاون والسعادة والانضباط، وبعد جهد واجتهاد أصبحنا جاهزين للعروض على مسرح المدرسة أمام والدينا وأساتذتنا وزملائنا الطلبة من المراحل المختلفة.
قُمنا بعرض فقرات مختلفة عن بلدان عربية وعالمية، ارتدينا زيّها الرسمي وعرّفنا بها ثم قدّمنا عروضاً مسرحية ورقصات شعبية تخصّها.
كان يوماً مميزاً بالفعل، شعر الحضور بالفرح والسعادة والفخر بما قدمناه من عروض. أشكر مدرستنا، وأشكر كل من ساهم في إنجاح هذا اليوم الجميل. أفتخر بعروبتي وانتمائي.
بقلم: محمد طارق رجب / الحادي عشر (ب)
ليس من دمي ولحمي ولكن قرابتنا أعظم بكثير
الذي يفتح باب قلبي ويدخل إليه النور
من أضحكني حينما كانت الهموم تغرقني
من شاركني ألمي وقاسمني فرحتي
ليس أخي بالدم ولكنه أخي بالروح
أرواحنا متصلة ولو زالت أجسادنا
بقلم: ثائر راضي / السادس (ب)
إنّ معاني القرآن تُخاطب الناس جميعاً على اختلاف أزمانهم ومداركهم، ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى: “تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا” سورة الفرقان 61.
فالعامّي الذي لا علم له سيعلم أنّ هذه الآيات تتحدّث عن وصف الشمس والقمر، وأنّ كليهما مصدرٌ لإضاءة الأرض، أمّا العالم باللغة العربية، فسيدرك عند تأويل هذه الآية أنّ الشمس
بقلم: منّة الله عماد محمود / الثامن (ز)
لم يكن أبداً لما يُكتَب أهمية كما في عالمنا المعاصر: فيس بوك، واتس آب، تويتر، إنستيجرام. يُسمع الخبر فيبدأ الناس بتداوله دون تفكير ويبدأ البعض بالتعليق عليه. عالم افتراضي تملؤه أخبارٌ معظمها لايمتُّ للحقيقة بصلة، وتعليقات بعضها لا يليق بإنسانيتنا. والكل يختفي وراء لوحات معدنية ولا يعبأ بما قد تتركه هذه الأمور من أثر في حياتنا.
معظمنا يتورط بالشائعات فهي قادرة على التسلل بيننا ودفعنا بعيداً عن بعضنا بعضاً وتفريقنا. وحتى المؤتمرات العلمية العالمية مثلاً، التي ينظر إليها على أنها من التجمعات الأكثر رقياً، لا تخلو من الإشاعات. لكن هل يظن الذي يسبب الإشاعات أنه غير مرئي أو أن ملائكته لا يسطرون؟
بقلم: حبيبة أحمد خليل / السابع (و)
أيتها السيدة العظيمة والملكة القوية كنت وستبقين من أعظم النساء اللاتي خُلِّدن في التاريخ. حكمت ثمانين يوماً ولكن في أعيننا حكمت سنين، لم تكوني أقوى النساء فقط ولكن كنت أول ملكة عربية مسلمة تمكَّنتِ من حكم شعب بأكمله. أنتِ شجرةُ الدُّر أقوى وأجمل النساء على مر الزمان. كنت جارية ولم تكوني كباقي الجواري ففضَّلك السلطان نجم الدين على بقية الجواري لفطنتك وحكمتك.
كانـت عصمـة الدين أم خليل الملقبة بشجرةِ الدر إحدى الجواري في السوق قبل أن يشتريها الصالح نجم الدين أيوب. تمكنت الجارية عصمة الدين من اكتساب مكانة خاصة عند السلطان حتى أعتقها من العبودية و تزوجها ومن ثم لقبها بشجرةِ الدر أي شجرة اللؤلؤ لجمالها و ذكائها و حكمتها.
بقلم: جوي سائر خوري/ الثامن (و)
أحسّت ماري بالبرد الشديد يسري في جسدها. فقد كانت تسير تحت المطر الغزير عندما أدركت أنها قد ضلّت الطريق. كانت هذه الفتاة تحب البريّة وتمارس هواية التخييم، ولكن كانت هذه أطول رحلة تقوم بها وهي منفردة.
بدأت العاصفة تشتد وكان صوت الرعد عالياً وقوياً. فقررت ماري أن تحتمي من بلل المطر الغزير بالسير تحت الأشجار الكبيرة. وبعد مرور بضع دقائق، بدأت الشمس تطلّ مجدداً، فخرجت من تحت الأشجار وأكملت سيرها على الرغم من الرياح والبرد القارس.
بقلم: عمرو تامر المحلاوي/ الرابع (أ)
قيل قديماً "الطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان على الوصول إلى طريق النجاح". وقال الشاعر:
إذا غامرت في شرف مروم
فلا تقنع بما دون النجوم.
هذه الأقوال والأشعار تنطبق على كل إنسان مبدع امتطى صهوة العمل نحو المجد والعلا. وعالمنا الذي سنتحدث اليوم عنه ونقلب صفحات من كتابه واحد من هؤلاء المبدعين، فتعالوا نتعرف على هذا العالم.
بقلم: ميرا محمد الضميري/ التاسع (ز)
توفي والدي في صغري وصرت عندها في قمة الحزن، كنت أبتسم وفي عيني ألف دمعة، الصمت يتملكني ولكن في قلبي جرح يتكلم، وإن أجبرت نفسي على الكلام فالكلام عاجز عن التعبير عما بداخلي. تزوجت في شبابي ثم التحقت بالجيش وتركت بلدي، وقد علمتني الغربة أكثر من أي معلم آخركيف أكتب اسم وطني بالنجوم على سبورة الليل.
خرجت من الجيش فاقداً الأمل، وعملت في محطات الوقود. هناك كنت أرى الناس وأرى الحياة أرى كيف يصبح الأغنياء فقراء، والفقراء يمسون أغنياء، كيف يغدو الغالبون مغلوبين، الحوادث لا تكف عن الجريان والناس في لعبة تبادل الكراسي، لا حزن يستمر ولا فرح يدوم.
بقلم: جوي خوري/ الثامن (و)
المقولة المعروفة ((وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة)) تعكس بشكل مباشر حقيقة مجتمعنا وماضينا تجاه نجاح وقوة المرأة، فلصنع حاضرنا وواقعنا، المرأة لم تكن خلف رجل ناجح، بل كانت في المسار نفسه يداً بيد لصنع ما نراه من واقع وحقيقة.
لأجيال طويلة كان الضعف وصفًا للمرأة وكانت الحساسية أسلوبها والدموع سلاحها...
ولكن هل هي الحقيقة أم قصة كتبها المجتمع ليُضعف قدرتها من الماضي- الحاضر- وحتى المستقبل؟
بقلم: يوسف عاطف / التاسع (ب)
يقول الإمام الشافعي:
تغرَّبْ عن الأوطان في طلب العلى *** وسافِر ففي الأسفار خمس فوائد تفرُّجُ هَمٍّ واكتسابُ معيشةٍ *** وعلمٌ وآدابٌ وصحبةُ ماجد
نعم، فالسفر يحمل لنا في طياته منافع عظيمة ربما لا يمكن أن نحققها فيما سواه، فما بالك عندما يكون السفر إلى طيبة الطيبة مدينة النبي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم؟
بقلم: أحمد لؤي صليبي / الحادي عشر (ج)
العمل كنادل قد يبدو شيئاً تافهاً بالنسبة إلى كثير منا، ولكنه قد يكون حلماً لإنسانٍ قد أصيب بالشلل. غير أن هذا الحلم أصبح واقعاً في مقهى (داون فير) في اليابان.
جمعت هذه الشركة بين عشرة أشخاص مصابين بالإعاقات التي تقيد حركتهم والروبوت الآلي من شركة (أوري لابز) الذي يعمل بالتحكم عن بعد بمساعدة موجات تردد الراديو.
هؤلاء العمال يجلبون ألف ين (¥) في الساعة، معدل الأجور القياسي للنوادل في اليابان، بدون أي حركة من رأسهم. بسبب البرامج الإلكترونية المصممة من (أوري) حيث يتحكم النادل بالآلة باستخدام عينيه وحسب. يمكن أن يُطلب من الروبوتات التحرك والتحدث إلى العملاء وتسليم الطلبات باسخدام برنامج الليزر الذي يتتبع العين.
بقلم: حبيبة أحمد المظالي/ السابع (و)
احتفلت مدارس ثــامـــر العالمية باليوم الرياضي (Sports day)، حيث احتفلت طالبات المرحلة المتوسطة بالمدارس بقيادة معلمة التربية البدنية، بيوم رائع ما بين المتعة والألعاب والمرح. وبإشراف قائدة كل فصل، وبحضور أمهات الطالبات. وذلك بعد جهد أسبوعين من التدريب على الأنشطة الرياضية رغم عناء الامتحانات. لقد كان التخطيط ناجحاً جداً من قبل الإدارة والقائدة، حيث ابتدأ اليوم مع طالبات الصف السابع بالألعاب والمسابقات وهتافات وصيحات تشجيع من قبل الجميع بلا استثناء، انتشرت وعمّت المكان، واهتزّت لها الأركان. "يوم لا يُنسى" و "يوم يُحسب من العمر"، هذه العبارات التي كانت تتردد على الألسن والشفاه التي تعلوها الابتسامات. وانتهى اليوم بالحفل الختامي المتميز مع تتويج طالبات فصل السابع (و) بالميداليات.
بقلم: رهف نادر/ الثامن (ز)
في يوم من أيام الخريف البارد كنت أتمشى في الغابة وأستمع إلى حفيف الشجر وهو يكسر الهدوء والسكون وكأنه يريد التكلم معي. وبينما كنت أمشي رأيت كهفاً غريب الشكل بين الأشجار، فاتّجهت نحوه بتردد وقدماي ترتجفان لا تكادان تحملانني.
كان الكهف مظلماً وبارداً مع أننا في بداية فصل الخريف، وكان هناك ينبوع ماء صغير الحجم ينساب بين الحجارة وخرير الماء داخل الكهف تشعر وكأنه يقول لك تفضل اشرب مني، وفي سقف الكهف فتحة تدخل منها أشعة الشمس اللامعة لتضيء شيئاً جميلاً لم يسبق لي أن رأيت مثله ومثل صفاء لونه الأبيض الساطع الذي يضاهي لون الثلج.
بقلم: أحمد مصطفى سليمان / العاشر (ب)
أصبحنا نعيش في مجتمع سريع الازدهار والتثقيف، لذا يجب علينا القراءة لفهم عالمنا واللحاق بالمجتمع، ولكن أليس من الواضح والغريب أنه رغم التطورات والخطوات الشاسعة التي قطعها العلم في عصرنا، لا نزال نستخدم الطريقة التقليدية في التعليم؟
تعتمد معظم المدارس على التعليم النظري ولكن للأسف تعاني من ضعف التركيز على بناء المواهب العملية. لتخرج لنا الجامعات الكثير من الطلاب غير المتدربين عملياً؛ ولذلك يعجزون عن السيطرة في بداية حياتهم العملية . وبالانتقال إلى الفكرة الأهم، نجد أن الطالب ملزم بدراسة كل المواد المقدّمة في المدرسة؛ لذا لا يجد الطالب وقتاً كافياً للتركيز على الموهبة التي منحه الله إياها كالعزف، والرسم، أو على مادة معينة قد اكتشف أنه مبدع فيها.