بقلم: ثائر راضي / السادس (ب)
إنّ معاني القرآن تُخاطب الناس جميعاً على اختلاف أزمانهم ومداركهم، ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى: “تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا” سورة الفرقان 61.
فالعامّي الذي لا علم له سيعلم أنّ هذه الآيات تتحدّث عن وصف الشمس والقمر، وأنّ كليهما مصدرٌ لإضاءة الأرض، أمّا العالم باللغة العربية، فسيدرك عند تأويل هذه الآية أنّ الشمس