القوة الناعمة... في احتفالية اليوم العالمي للمرأة

القوة الناعمة... في احتفالية اليوم العالمي للمرأة - مدارس ثامر العالمية

بقلم: جوي خوري/ الثامن (و)

المقولة المعروفة ((وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة)) تعكس بشكل مباشر حقيقة مجتمعنا وماضينا تجاه نجاح وقوة المرأة، فلصنع حاضرنا وواقعنا، المرأة لم تكن خلف رجل ناجح، بل كانت في المسار نفسه يداً بيد لصنع ما نراه من واقع وحقيقة.

لأجيال طويلة كان الضعف وصفًا للمرأة وكانت الحساسية أسلوبها والدموع سلاحها...

ولكن هل هي الحقيقة أم قصة كتبها المجتمع ليُضعف قدرتها من الماضي- الحاضر- وحتى المستقبل؟

نحتفل في هذا اليوم، الثامن من آذار (مارس) ، بإنجازات المرأة العظيمة. فالمرأة كغصن شجرة... تميل إلى كل جانب مع الرياح، و لكنها لا تنكسر في العاصفة. فنجاح كل امرأة هو مصدر الإلهام لأخرى. وعلى الرغم من أنها قد تبدو مثل أي شخص، لكن يكمن وراء عينيها اللّامعة روحٌ عالية الهمّة وسعادة تملأ القلب.

تُساهم المرأة كل يوم في دفع عجلة التقدم والحضارة بشكل فاعل. فهي القلب الحنون والروح الطيبة التي تنشر الدفء والعبير في كل مكان. كما أنها سر استقرار الأسرة وثباتها، وقد خلقها الله سبحانه وتعالى بفطرة تميل للعطف على كل من حولها.

إن المرأة عنوان الحب والوفاء، فأجمل الأصوات هو صوت المرأة وأفضل ابتسامة هي ابتسامة المرأة التي تحمل جميع معاني الحب والعطف. فالعالم بلا امرأة... كالعين بلا بؤبؤها...كالليل بلا نجومه... كالشمس بلا أشعتها. 

المصدر: مجلة شهد الكلمة - العدد الثاني - أبريل 2018-2019